في خطوة تاريخية تمهد لمرحلة جديدة من التعافي الاقتصادي والانفتاح الاستثماري، استضافت العاصمة دمشق في 23 و24 تموز 2025 المنتدى الاستثماري السعودي – السوري، بمشاركة وفد سعودي رفيع المستوى يضم أكثر من 130 رجل أعمال وممثل عن شركات كبرى، برئاسة وزير الاستثمار السعودي المهندس خالد الفالح.
توقيع 47 اتفاقية استثمارية بأكثر من 6 مليارات دولار
شهد المنتدى توقيع 47 اتفاقية استثمارية بين الجانبين السوري والسعودي، بلغ إجمالي قيمتها نحو 6.4 مليار دولار أمريكي، وتركزت في قطاعات حيوية تشمل:
- القطاع العقاري والبناء والتطوير الحضري
- الصناعة، خاصة مشروع مصنع الإسمنت الأبيض في عدرا الصناعية
- الاتصالات وتقانة المعلومات
- الطاقة (الطاقة المتجددة والنفط)
- السياحة والفنادق
- الزراعة والصناعات الغذائية
- الخدمات الصحية والتعليمية
مشروع عقاري ضخم في دمشق
من بين أبرز المشاريع العقارية التي تم الإعلان عنها، مشروع إنشاء برج تجاري وسكني فاخر في وسط دمشق بتمويل سعودي مباشر يتجاوز 100 مليون دولار، ما يعكس الثقة المتنامية بالبيئة الاستثمارية في سوريا، ويفتح الباب أمام مشاريع تطوير حضري جديدة.
ماذا تعني هذه التطورات لقطاع العقارات السوري؟
كمؤسسة سورية تعمل في تسويق العقارات والتطوير العقاري، نرى أن هذا المنتدى يشكل نقطة تحوّل حقيقية في مسار السوق العقاري السوري، للأسباب التالية:
1. تدفق رؤوس أموال جديدة
الاستثمارات السعودية تمثل بداية موجة تمويل عربية وخليجية ستسهم في:
- إطلاق مشاريع إسكان ومجمعات تجارية حديثة
- إعادة إعمار أحياء متضررة من الحرب
- إنشاء ضواحٍ عمرانية جديدة
2. زيادة الطلب على الأراضي والعقارات
مع دخول مستثمرين جدد، ستزداد الحاجة إلى:
- أراضٍ مهيئة للبناء
- عقارات تجارية وإدارية في مواقع استراتيجية
- شقق سكنية تناسب الكوادر العائدة للعمل والمهجرين العائدين إلى الوطن
3. فرص عمل ونمو في قطاع الخدمات العقارية
النشاط الاستثماري الجديد سيعني طلباً متزايداً على:
- شركات التسويق العقاري المحترفة
- خدمات الوساطة والتقييم والاستشارات العقارية
- إدارة المشاريع والمجمعات السكنية
كيف نستعد لهذه المرحلة؟
إننا في عقارات24 نؤمن أن هذه المرحلة تتطلب:
- تحديث استراتيجياتنا التسويقية لتواكب التغيرات
- التركيز على جذب المستثمرين الجدد بخطط واضحة ومشاريع مدروسة
- بناء شراكات استراتيجية مع مستثمرين عرب ومحليين
سوريا تنادي أبناءها
المنتدى الاستثماري السعودي – السوري لم يكن مجرد لقاء اقتصادي، بل إعلان عن بداية مرحلة جديدة من إعادة بناء سوريا، تبدأ من الاقتصاد والعقارات، وتصل إلى حياة السوريين اليومية.
إذا كنت مستثمراً تبحث عن فرصة حقيقية، أو مالك عقار يريد فهم الاتجاهات الجديدة، نحن هنا لنرشدك ونصلك بالفرص الصحيحة.
Join The Discussion